تتميز أكاديميتنا التعليمية بتنوع برامجها التعليمية والإثرائية المتميزة والمتنوعة إيمانا منا بأن التعليم يتطور ونحن نواكب هذا التطور ، لذلك تحرص مدارس قدرة التعليمية بجميع فروعها على توفير ما يتماشى مع التعليم النوعي الذي يتناسب بالتطورات التربوية ، وتقديم مناهج تعليمية إبداعية بمعايير علمية حديثة لبناء جيل قيادي طموح ، واستخدام أحدث أساليب التعليم لتمكين قادة الغد ، وتشمل العديد من المسارات التعليمية منها :
حفظ وتعليم القران الكريم
يساهم حفظ القرآن الكريم فى تعزيز:
يعمل على صفاء الذهن
يقوي الذاكرة.
يحقق الطمأنينة والاستقرار النفسي.
يساهم خلق الفرح والسعادة الغامرة التي لا توصف.
يعمل على التخلص من الخوف والحزن والقلق ومختلف المشاعر السلبية...
يعزز قوة اللغة العربية والمنطق والتمكن من الخطابة.
يساهم فى القدرة على بناء علاقات اجتماعية أفضل وكسب ثقة الناس.
يعالج الأمراض المزمنة التي يعاني منها الإنسان.
يعمل على تطوير المدارك والقدرة على الاستيعاب والفهم.
يؤدي إلى الإحساس بالقوة والهدوء النفسي والثبات.
الحاسب وتكنولوجيا المعلومات
لقد أصبحت البرمجة مهارة أساسية في عالمنا اليوم، مثلها مثل تعلم القراءة والكتابة، ومن الأفضل أن يبدأ الطفل اكتسابها في سن مبكرة.
ما الذي سيمنح طفلك الأسبقية عند البدء؟
• البرمجة تُنمّي مهارات التفكير.
تتطلب البرمجة مستويات عالية من النشاط في مناطق متعددة من الدماغ وتُنمّي التفكير المنطقي العملي.
• البرمجة تُنمّي الإبداع.
العمل على مشاريع البرمجة يلهم الخيال. يبدأ الأطفال في التفكير بأساليب جديدة وحل المشكلات بطرق إبداعية.
• البرمجة تُعزز الثقة.
إن تصميم وتنفيذ مشاريع البرمجة من بدايتها ومشاركة الأطفال للمنتجات التي صنعوها بأيديهم مع عائلاتهم وأصدقائهم يُشعر كل طفل منهم بنجاحه.
• البرمجة تُساهم في النجاح في مجالات أخرى.
يُعتبر تعلم البرمجة بمثابة طريقة جديدة للتفكير في المفاهيم الرياضية المجردة. كما يشجع التفكير الإبداعي. إنه يعلم الطلاب طريقة جديدة منطقية للتواصل. نتيجة لذلك، يعزز نجاح الطلاب في مجالات أخرى متنوعة مثل الرياضيات والفن والقراءة.
• البرمجة تؤدي إلى الابتكار.
البرمجة موجودة في كل مكان. لقد أحدثت البرمجة ثورة في طريقتنا لاكتساب المعرفة، والعمل، والتواصل مع الناس. تعلّم البرمجة في سن مبكرة يمنح الشباب الأدوات التي سيحتاجون إليها لأداء دور فعّال كمبدعين في هذا العالم الرقمي الجديد.
• من الأفضل تعلُّم البرمجة في سن مبكرة.
غالباً ما يُقارن تعلُّم البرمجة بتعلم لغة جديدة. يتعلم الأطفال بوتيرة أسرع، ويفهمون فهماً أفضل، ويستوعبون أكثر عندما يتعلمون البرمجة في سن مبكرة.
حصص مكتبية
تنمي حصة المكتبة عدة جوانب ومهارات لدى الطفل:
مهارة الاستماع: عندما تقرأ المعلمة القصص للأطفال بأسلوب مشوق وجاذب، فإن الطفل يحسن الإصغاء لها ويركز في تفاصيل القصة، مما ينمي لدى مهارة الإنصات.
مهارة القراءة: عندما تعير المعلمة الأطفال قصصاً صغيرة تلائم أعمارهم مضافاً إليها الرسومات، فإن ذلك يحتم عليهم قراءتها ومن هنا يتعرفون إلى كلمات جديدة ويجيدون قراءتها.
مهارة الاختيار واتخاذ القرار: عندما تتيح المعلمة لطلابها حرية اختيار القصة أو الكتاب الصغير أثناء مدة الإعارة فإن ذلك يكسر حاجز الارتباك لديهم ويعزز مهارة اتخاذ القرارات.
احترام الوقت: عندما تحدد المعلمة وقتاً معيناً للإعارة والإرجاع فإن الطالب سيلتزم بتعليمات معلمته ويتعلم معنى احترام الوقت وعدم التأخر وإرجاع الحقوق لأصحابها.
الاعتماد على الذات: وتنمو هذه المهارة من خلال ترك حرية الاختيار للقصة بالمقام الأول، ثم الاعتماد على نفسه في إنجاز مهمة القراءة الموكلة إليه، والاعتماد على نفسه في تذكر يوم إرجاعها.
تنمي ذائقة الطفل وتزيد
محصوله اللغوي: عندما يعتاد الطفل على الاستعارة والقراءة مرة تلو الأخرى فإن ذائقته اللغوية تتطور فلا يعجبه أي كلام غير منمق بعدئذ ويمكن حتى أن يعتاد على العربية السليمة فلا يعود يتقبل المصطلحات غير اللبقة، إضافة كون القراءة تزيد من الكلمات في قاموس الطفل في تعلم الكلام بشكل أفضل.
منهج مونتيسوري التعليمي
بماذا يتميز منهج مونتيسوري التعليمي عن باقي البرامج المعروفة و المتداولة ؟
يتميز منهج مونتيسوري التعليمي بعدة مميزات منها :
يعلم أو يلقن الأفراد كما المجموعات : في التدريس على طريقة مونتيسوري يقدم المعلم/المعلمة الدروس للأطفال بشكل منفرد و يكون بإمكان الأطفال الآخرين المراقبة في حال كانوا مهتمين .
ليس على الطفل أن يشارك في عمل غير مستعد له : تبقى الرغبة في التعلم هي المحرك الرئيسي لكل نشاط .
الأطفال يتعلمون من خلال العمل أكثر من الاستماع و التذكر : يتعلم الأطفال من خلال التدريب على أدوات تعليمية و هي تجسد المبادئ التي يجب على الطفل تعلمها أو إتقانها. فمثلاً عندما يتعرف الأطفال على الأشكال الهندسية كالمثلثات و المربعات و الدوائر، فهم يقومون بذلك من خلال الأشكال الحقيقية و يستخدمونها من خلال ابتكار التصاميم .
نظام المونتيسوري يقوم على حرية الاختيار و ليس على تحديد أوقات نشاطات معدة : بما أن كل شيء في بيئة مونتيسوري مصمم ليكون مفيدا وتعليميا، فإن الطفل حر في اختيار ما يناسب رغباته واهتماماته.
شمولية منهج مونتيسوري التعليمي : فهو يعلم أكثر من مجرد الأساسيات حيث أنه يطور :
قدرة الطفل العقلية
قدرته في السيطرة على الحركة
استعمال الحواس ( تطور الملاحظة )
التفكير ( تطور الإدراك)
العزيمة ( التطور الإرادي)
وعيه و إدراكه وسيطرته على عواطفه (التطور العاطفي)
القدرة على التمييز بين التصرف الحسن والتصرف السيء (التطور الأخلاقي)
آلية الحصول على الأصدقاء و أن يكون عضواً مساهماً في المجموعة (التطور الاجتماعي)
استعمال اللغة (تطور اللغة)
والمزيد من البرامج الأخرى قيد التجهيز لخدمة الطلاب والعملية التعليمية